العناد قد يكون فطري لا يحتاج إلى علاج أو استشاره، بل يتلاشى مع نمو الطفل، وقد يحتاج إلى تدخل
تختلف درجته باختلاف حدة العناد عند الطفل ومن أشهر تلك الأسباب:
عمر الطفل: حيث يظهر الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة سلوكا عناديا كمظهر من مظاهر النمو في تلك. المرحلة، ورغبة منه في إثبات ذاته.
سعي الطفل نحو الاستقلال: ومحاولته الهروب من سيطرة أبويه عليه..
تقييد حركة الطفل وحريته: فيحاول بعناده لفت الأنظار إليه.
ندية التعامل: بين الأبوين وبين أطفالهم
غياب لغة الحوار بين الطفل ووالديه: واقتصار التواصل بينهم على أوامر يمليها الأبوان عليه.
كيف أتعامل مع عناد طفلي ؟
استمع لطفلك ولا تجبره: إذا أظهر طفلك سلوكاً عناديا، كأن رفض تناول طعامه، لا تجبره على تناوله بالإكراه، بل اسأله بهدوء:
لماذا لا يريد تناول الطعام؟ قد يكون لدى طفلك مبرر قوي، يمكنك أن تعالج السبب، أو تحاول إقناعه بهدوء.
احترم طفلك: لكن يقصد باحترامك لطفلك أن تتعاطف معه وتحترم مشاعره ورغباته، وأن تدعه ينقذ بنفسه ما يستطيع تنفيذه.
حافظ على هدوئك: ما أن تبدأ في تعنيف طفلك واستخدام الصوت العالي، حتى يتخذ طفلك موقفا دفاعيا يبدأ فيه بالصراخ والعناد
السر في الخيارات: على سبيل المثال، يمكنك تخييره بين وجبتين كي يتناول إحداهما على الغداء، أو بين قصتين لتقرأ له إحداهما قبل
النوم، وهكذا.
اسلك الطريق الإيجابي: إذا كان طفلك كثير الرفض، ويرد دوما بالنفي وتسمع منه «لا» إجابة عن أكثر أسئلتك ؛ فلم لا تسأله كي
يجيبك بالإيجاب؟ اطرح على طفلك أسئلة تعلم أنه سيجيب عنها بقول «نعم»، كأن تسأله هل يحب تناول الحلوي؟ أو هل يستمتع
بالذهاب إلى الملاهي؟ وعندما يجيبك طفلك بالإيجاب عدة مرات سيزيد ذلك من شعوره بالتقدير، ويقلل من عناده.